يدخل الأهلي ثاني الاختبارات الإفريقية هذا الموسم حينما يواجه فريق الاتحاد الليبي مساء الجمعة علي ملعب 11 يونيو بالعاصمة طرابلس في ذهاب دور الستة عشر لدوري إبطال أفريقيا.
ويخوض الأهلي المباراة وسط حالة معنوية عالية بعد أن اقترب بنسبة كبيرة من حسم لقب البطولة المحلية وهو علي بعد نقطة واحدة ليتوج رسميا بطلا للمرة السادسة علي التوالي.
ونفس الحال ينطبق علي الاتحاد الليبي الذي أصبح قاب قوسين أو ادني من تحقيق لقب الدوري، والمفارقة أنها المرة السادسة أيضا علي التوالي للفريق الليبي لتكون الظروف متشابهة تماما بين الفريقين.
ويأمل الأهلي في العودة من ليبيا بنتيجة ايجابية تسهل مهمته في مباراة الإياب بالقاهرة، خاصة أن الفريق قد يتملكه الحذر من بطل ليبيا الذي يملك شعبية جارفة ويلعب أرضه ووسط جماهيره وهو نفس الحال بالنسبة للأهلي، لذا تعد المباراة دربي شمال أفريقي قوي.
ويعاني الأهلي من بعض الغيابات أهمها المهاجم عماد متعب واحمد علي واحمد فتحي للإصابة، لذا سيواجه حسام البدري المدير الفني للأهلي مشكلة في سد فراغ هؤلاء اللاعبين في مباراة الجمعة والتي يأمل الأهلي في تخطيها لمواصلة مشواره في البطولة التي يحمل لقبها 6 مرات.
وفي المقابل، فان الفريق الليبي يملك بين صفوفه ستة لاعبين أجانب دفعة واحدة، وسيكون له الأفضلية إذا ما لعب الفريق المصري بطريقة دفاعية بحتة قد تؤدي إلي الخسارة وتصعب الأمور علي البدري في العودة.
والتقي الأهلي والاتحاد الليبي مرتين من قبل في نفس البطولة، كانت الأولي عام 1990 وفاز الأهلي 5-0 ذهابا، و3-0 إيابا، فيما كانت الثانية عام 2007 وتعادل الفريقان 0-0 في طرابلس، وفاز الأهلي في العودة بهدف دون رد.
ومن المتوقع أن يعتمد البدري علي التشكيلة التي خاض بها لقاء القمة أمام الزمالك مع إجراء بعض التعديلات علي بعض المراكز التي تركها الثلاثي المصاب وتعديل بعض تحركات لاعبي الوسط والظهيرين من اجل سد المنافذ التي تؤدي للمرمي الأحمر.
وعاد للفريق الحارس شريف إكرامي بعد فترة غياب للإصابة، بينما يتنافس أسامة حسني والليبيري فرانسيس ومحمد فضل علي شغل مكان متعب الذي تركه لإصابته وخسارة الأهلي احد أهم أوراقه الرابحة.
وصرح المدير الفني للاتحاد الليبي الصربي ليسيتش عن المباراة قائلا أن مباراة الأهلي في متناول فريقه، فيما أكد البدري ثقته في لاعبي الأهلي علي تخطي العقبة الليبية.
جدير بالذكر أن مباراة العودة ستقام يوم الأحد 9 من مايو القادم علي استاد القاهرة.