السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم...
يعتبر المهندس واحداً من دعامات الشركات و المؤسسات العاملة في مجالات الصناعة و التقنية و كذلك الإدارة.
و لا نستطيع أن نعد الهندسة مهنة بمعنى الحرفة، فالمهندسون عموماً يشرفون على أصحاب الحرف و غالباً ما يكون المهندس مسؤولاً عن أكثر من فني من مختلف الاختصاصات في نفس الوقت.
أما مجالات الهندسة فهي تتنوع تنوع مجالات الحياة، فهناك الهندسة المدنية و الطبية و الميكانيكية و الكهربائية و الغذائية و غيرها الكثير، كما أن الهندسة اليوم تتجه نحو التخصص بشكل كبير مع تشعب الفرع الواحد إلى فروع كثيرة تتطلب الاستقلال عن بعضها البعض.
و يعتبر المهندس مسؤولاً عن تكريس العادات الاجتماعية المتعلقة بروح الفريق و احترام التراتبية الإدارية ضمن المؤسسة، و كذلك تعزيز ثقافة الشركة و احترامها من قبل الموظفين المتعاملين معهم، كما يقع على عاتقه مسؤولية تقنين الخبرات و نقلها من جيل لآخر و كذلك توثيق هذه الخبرات.
و يستخدم المهندس لتحقيق ما سبق قدراته الأكاديمية التي حصل عليها من خلال خضوعه للنظام الجامعي الذي أدى لحصوله على شهادة الهندسة في اختصاصه، كما أنه و نظراً لاقتناعه بحركة التطور الدائمة فإنه لا ينقطع عن متابعة التعلم معتمداً وسائله التي تلقاها في الجامعة من قبيل الخضوع إلى دورات تدريبية و كذلك القراء و المطالعة و المشاركة بالندوات و غيرها من أساليب تبقيه دائماً على اطلاع بآخر المستجدات الهندسية.
لذلك يحتاج المهندس لتحقيق مهامه إلى تغطية النقاط التالية:
1- إتقان لغة إلى جوار لغته الأم.
2- إتقان التعامل مع الحاسب بالإضافة إلى الاحتراف في البرمجيات التي هي تساعده في اختصاصه.
3- متابعة الجديد دوماً.
4- متابعة التدريب ما أمكن.
5- المشاركة بالنشاطات الهندسية مثل المحاضرات و الندوات و كذلك الدوريات العلمية