أكد المهندس- عدلي القيعي- رئيس لجنه التسويق والاستثمار في النادي الأهلي- خلال مداخلة تليفونية على قناة مودرن لبرنامج "مساء الأنوار" أن النادي يتعامل بشفافية في كل تعاملاته مع الجهات الأخرى و داخل منظومته المتكاملة مؤكدا أنه لا توجد شبهة سمسرة أو عمولات داخل النادي الأهلي فيما يخص عملية شراء وبيع اللاعبين، وتابع القيعي.. كل الأمور تتم داخل الأهلي في سياق محدد ومعروف ضمن منظومة كاملة يعرف كل فرد فيها واجباته وحقوقه.
وعلق أيضا على ما تردد بوجود تحقيق من لجنه الكرة معه بخصوص الصفقات الأخيرة للأهلي والتي ضمها بالملايين وشملت أسماء ثلاثي الدرجة الثانية وائل شفيق وعطية البلقاسي ومحمد خلف وكذلك النيجيرى فنسينت أباي الذي كان يصر عليه البرتغالي مانويل جوزيه المدير السابق للأهلي ورفضه حسام البدريي عندما تولى المسؤولية وغيرهم مؤكدا أنه لا يتدخل في اختيارات اللاعبين إنما هو يأتي من خلال اختيار ومتابعه من المدير الفني للفريق ومن بعده تأتى لجنه الكره لتصدق على اختيار اللاعب وإعطاء الضوء الأخضر لإدارة التسويق لضم اللاعب وهنا يأتي دوره بعد ذلك في إنهاء كافه التفاصيل المتعلقة بانتقال اللاعب للأهلي.
ورفض القيعي المنطق القائل بأن هناك إهدار مال عام داخل النادي الأهلي بعدما أبرمت إدارة النادي العديد من الصفقات التي لم يستفيد بها الفريق الأول مؤكدا أن تألق اللاعبين من عدمه في علم الغيب فلا أحد يستطيع أن يضمن ما يخفيه المستقبل, وأضاف القيعي.. هناك لاعبون يتألقون خارج الأهلي بعد أن يفشلوا في إثبات أنفسهم داخل الفريق لأن فانله الأهلي تقيله عليهم نظراً للضغط الواقع عليهم أو صعوبة المواجهات التي يخوضها الأهلي مستشهداً بالمهاجم رضا الويشي والذي لم يستطع أن يثبت نفسه في الأهلي لينجح مع صفوف فريقه الجديد المقاولون العرب.
واختتم القيعي تصريحاته للبرنامج بأنه يرى في نزول مثل هذه الإخبار في هذا التوقيت بالذات تأكيدا لما يشعر به من وجود اتجاه العام لمهاجمه الأهلي لمحاوله للتأثير عليه قبل المرحلة الحساسة في حسم الدوري المصري الممتاز والذي تصدره الأهلي من بداية المسابقة مشدداً في الوقت نفسه على أن الجميع في الفريق مصرين على المُضي في طريقهم للحصول على بطولة النادي المفضلة مهما قيل أو حال البعض!!
وتجدر الإشارة لأن الإعلامي محمد شبانة في برنامجه "كوره أون لاين" على قناة مودرن سبق في نفس اليوم بالمطالبة بخروج بيان رسمي من القلعة الحمراء عن وجود أخبار بفتح تحقيقات سرية مع إدارة التسويق بالأهلي فيما سمي بإهدار 240 ألف دولار على حراس الشوارع لحل أزمة الحراسة التي يعاني منها النادي منذ رحيل الحضري مما دفعهم للتعاقد مع حارسين بلا نادي ودفع مبلغ مبالغ ضخ دون أن يكون هناك جهة تستحق المبلغ !!؟