■ الدورى العام لكرة القدم ارتفع مستواه بشكل ملحوظ. أصبحنا لا نعرف من مرشح للفوز بالبطولة، بل لم نعد متأكدين من سيفوز فى أى مباراة. هذه هى حلاوة كرة القدم وجمالها.. وأعتقد أن صورة الدورى مختلفة تماماً عن دورى كان يحسمه الأهلى قبل نهايته بعشرة أسابيع، ومباريات لم نرشح فائزاً بها إلا الأهلى أو الزمالك.. على العموم يجب أن نهنئ اتحاد الكرة على هذا المستوى الرائع للبطولة، أيضاً أندية الشركات والوزارات التى لعبت دوراً مهماً فى هذا الشأن.
■ من خلال المتابعة والعمل أرى أن المنظومة الإدارية فى مصر متهالكة والإدارة الرياضية بالذات تحتاج لجهود. الكثير من الأمور تضيع بسبب غياب الإدارة المؤهلة للعمل. الأخطر من الممكن أن تضيع جهود وملايين الجنيهات على أثر هذا السقوط الإدارى. وأرى أن بداية أى عمل جاد وجود إدارة جيدة يمكنها تطوير العمل أو على الأقل المحافظة عليه.
■ نشر الرياضة فى المحافظات أمر مهم بل أراه ضرورة وطنية لكنه يحتاج لرعاية متواصلة لأن التجارب توضح أن الحكومة تكتفى بإنشاء النادى أو مركز الشباب وتترك العملية قد تسقط فى «يد» موظف كسول. أنا هنا أدعو د. صفى الدين خربوش وم. حسن صقر إلى متابعة ما يجرى فى تلك الإنشاءات وطلب تقارير لمعرفة هل يتم تحقيق المستهدف أم لا.
■ صحوة كرة الزمالك ترجع إلى لاعبين روحهم المعنوية مرتفعة وجهاز تدريب درس حالة هزائم الفريق فوضع روشتة علاج دقيقة وناجحة. وإدارة أجهدتها الهزائم فامتنعت عن التدخل وهى مازالت كذلك.
■ جمهور الزمالك يستحق أن يكون الأفضل فى ٢٠٠٩ لأنه تحمل ما لم تتحمله جماهير ناد آخر من هزائم وتبريرات ساذجة لها.
■ رابطة الأندية الجديدة مفهوم من الممكن أن ينتقل من كرة القدم للعبات الأخرى للمساعدة فى نجاحات الألعاب.
■ الاستثمار الرياضى فى مصر مازال فى مرحلة الاجتهاد الأمر الذى يدعونا لمناشدة م. حسن صقر للدعوة لمائدة مستديرة بحضور مدارس عالمية مختلفة وعدد من المهتمين لتوسيع مدارك المدارس المصرية فى هذا الشأن.
من كثرة المشاكل التى نعانيها لم نعد نعلم من أين نبدأ خطوات العلاج أو الإصلاح.
■ الرياضة فى المدارس قصة قديمة تعبنا من دراستها وأعتقد أن الوقت مناسب لطرحها مرة أخرى لأن هناك وزيراً جاداً وقوياً وهو د. أحمد زكى بدر يمكنه أن يفرض الرياضة على التلاميذ، بل يضيفها للمناهج.
■ د. صفى الدين خربوش كان صادقاً عندما نفى تسمم ثلاثة من شباب الأحزاب، خربوش يدفع فاتورة إصراره على تطبيق نظرية ضرورة الحوار بين شباب الأحزاب، وبدلاً من أن تشكره هاجمته.
■ نادى الشمس من أكبر الأندية المصرية لكن يحتاج إلى جهود مخلصة لخروجه من أزمته المالية على الأقل بالموافقة على أجندة المشروعات الاستثمارية.. لكن الحكومة ترفض مساعدة الشمس فعلياً.