ا المقال الفضيحة للكاتب الكبير
ولنا ملاحظة
بقلم : حسن المستكاوي
نحن نشتري الشمس!
كيف نطلب من الزمالك أن يتحسن مستواه ويسترد عافيته, بعد أن اختاره الفيفا في المركز الأول محليا متقدما علي الأهلي صاحب الانتصارات المحلية والإفريقية.. ما هي معايير ومنهج الفيفا في هذا الاختيار؟.. هل هي نفس معايير الاتحاد الإفريقي التي منحت الأهلي لقب نادي القرن؟!
تلك رسالة من القاريء محمد عبد الرشيد عاشق الزمالك المستنير كما يقول.. والواقع أن اتحاد التأريخ والإحصاء وليس الفيفا هو الذي يبيع لنا نحن العرب مثل تلك الاختيارات والاستفتاءات, التي تتوج مثلا لاعبنا الموهوب محمد أبو تريكة بلقب أشهر لاعب في العالم متقدما علي ميسي وكريستيانو رونالدو وفرناندو تورس وكاكا ورونالدينيو.. نتيجة مشاركة عشرات الآلاف من محبي الأهلي في الاستفتاء الذي لا يعلم عنه شيئا ملايين من عشاق نجوم اللعبة في العالم.. ويربح هذا الاتحاد آلاف الدولارات من بيع الشمس والهواء لنا في زجاجات!
معايير اختيار الزمالك الأول محليا حسب معلوماتي تخضع لعلاقة بين عدد مبارياته التي خاضها وانتصاراته التي حققها, ولعل الاختيار كان بعد فوزه بمباراة إنبي وقبل هزيمته أمام الأوليمبي, أما معايير الاتحاد الإفريقي في منح الأهلي لقب نادي القرن فقد أعلنها الاتحاد بتحديد عدد من النقاط لكل بطولة قارية أحرزها الفريق.
لكن المدهش أنه حين يحسب جمهور الأهلي النقاط يري اللقب مستحقا, وعندما يحسب جمهور الزمالك نقاط فريقه يجد أنه الأجدر باللقب.. وفي جميع الأحوال يبقي السؤال: هل وضعت تلك المعايير بشفافية غير موجهة.. يعني قبل التقييم بسنوات؟
الإجابة في ضمير عيسي!
مبروك علينا فوز أوباما برئاسة الولايات المتحدة, فهو من جذور إفريقية, ونحن أبطال إفريقيا.. لكن أفضل مافي تلك الانتخابات قيام اثنين من رواد الفضاء الأمريكيين بالتصويت من مكان ما بقرب القمر, دون أن يعرف أحد لمن أعطيا صوتيهما.. كأننا في فيلم لعم جيمس بوند.. أو في فيلم من أفلام الخيال العلمي الأمريكي الديمقراطي!
مقال الاستاذ حسن في الأهرام في السادس من نوفمبر الجاري(بلون أزرق وخلفيه صفراء) أخطاء بالجملة من الكاتب الكبير ومغالطات لا أول لها ولا اخر وجهل بأبسط المعلومات...
يبدو أنه يعطي الكتابة الصحفية "علي أد فلوسها" و بدأ يتفرغ لسبوبة تحليل المباريات و تحليل الحرام لشلبي ودعبس و أمثالهما!.
علي الهامش
عفوا لمن يلومون كاتب الموضوع علي حدته في حق كاتب يٌفترض فيه الحيادية والإحترام و لكن إذا كان هذا الكم من الأخطاء مسموح به لكاتب مثل معروف وغيره فمن العيب أن يخرج من الأستاذ حسن المعروف عن قلمة المصداقية و الإجتهاد وكما يقول الحديث الشريف (أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) وربما يكون هذا المقال نصر للأستاذ المستكاوي ورد له علي ظلمة لنفسه أولاً و للحق والعدل ثانياً.