massari
مشرف قسم الكورة المصرية
تاريخ الميلاد : 10/03/1994
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 19/03/2010
نقاط : 52589
السٌّمعَة : 2
 | | موضوع: الدوري المصري للاهلي الخميس مارس 25, 2010 4:27 pm | |
| عفوًا الدورى للأهلى ولا عزاء للموتورين  هل تصدق أن يقال عن النادى الأهلى وفريقه إنه شبح فريق كبير ؟ وهل تصدق أن يحلم الغرير الضرير بالبطولة التى كثيرًا ما كانت تشهد تأخرًا للبطل بفارق نقاط كبيرة و سرعان ما يتلاشى الفارق بروح لاعبين وجمهور لا يعرف إلا الفوز والانتصار ؟ هل تصدق أن الحمقى حين يتيهون فى الأوهام يحلمون بمكان التتويج الذى لو اجتمعت البطولا ت التى أحرزتها فرق الدورى بأكمله لم تبلغ بطولاته وحده ؟ هل تصدق أن فريقًا يتقدم البطولة بفارق لا يقل عن سبع نقاط يجزم فى بطولته ويسيل لعاب المحرومين لها ؟ إن كل ذى بصيرة كروية ورؤية تحليلية سليمة يقدر الأسباب مجتمعة ولا ينظر للأمور من شباك الأمانى وحده ، فالأهلى تعثر وفقد نقاطًا سبعًا فى مباريات أربع وهذا الرقم يبدو مخيفًا وغريبًا ، وزاد من هوله على أحباء الأهلى وعشاقه سهام الغل التى خرجت بها تلك الكائنات الناقدة خلف الميكروفونات وطالعتنا بها الصحف حتى بلغت الوقاحة والسفالة بأحدهم وهو صاحب الآراء المتعفنة دائمًا أن يزعم أن الأهلوية مرعوبين – تخيل مرعوبين – من هذا الحسام الذى ساقته الأقدار ليتلاعب بمشاعر جمهور الأبيض المحروم من البطولات والألقاب .لقد فاز الزمالك فى مباريات الدور الثانى وله أن يفرح ولجمهوره أن يتحول كما تحول كثيرًا من شعار( مهما حصل هنشجعكم) إلى شعار (أنا شجيع السيما ونادى القرن الحقيقى وراجع بقوة و ...) ولكن أن يتطاول هؤلاء المتحولون وأولئك الموتورون ليخرجوا من جحورهم وركودهم الطويل يهزون باسم النقد وينفثون السموم بدعوى التحليل ، ويتخيلون أن هذه الانتفاضة البيضاء على يد بلطجية التدريب سترهب الأهلى وجمهوره فهذه هى البلاهة والتخلف بعينه .فوز الزمالك أمر طبيعى فهو فريق يفترض أنه كبير وله جمهور ليس بالقليل ويبحث هو ومديره عن التقدم فى الترتيب دون ضغوط فلو فاز لكان إعجاز ولو خسر فليس العيب فيهم وإنما هو الأمر الطبيعى ،ولا يواجه فريق الزمالك وجهازه الفنى نفس الضغط الذى يواجهه الأهلى ، ومع ذلك تجد تصريحات الاستفزاز ممن يحلمون ببلوغ شرف الأهلى الذى حرموه وسيظل يلازم تاريخهم مهما بلغوا ، تصريح مدير فنى التدريب فى النادى الأبيض أن المنتخب أرهق لاعبيه وهم قوام المنتخب تخيل !!أقول لمن ينظر لانتصارات الزمالك – وهى لاتعنينا – إنها انتصارات أغلبها مستحقة ليس لعبقرية المدير الفنى وإنما لقدرته هو وشقيقه على إرهاب الآخرين من الحكام والمسئولين والجماهير لو استطاعوا ، وأنهم حققوا الكثير من الانضباط المؤقت لفريقهم - ولست حاقدًا والله ولكن سأحاسب على ما أقول - فكيف لمن يعشق المشاكل أن يخلق الاستقرار ؟ وكيف سيتعامل مع الفريق والآخرين فى حال الهزيمة وهى واردة على الأقل على يد الأهلى ؟ إنهما مؤقتًا تلاقت طموحاتهما مع أحلام الجماهير المنهوكة من الهزائم ، فراهنا على الجماهير وهم يتنمرون لمن يعادى بالتهديد والوعيد بالجماهير ، ولكن أين تذهب تلك الجماهير بجوار جماهير الأهلى التى تفوقهم عددًا وحماسة وعشقًا وتعرف دورها أكثر مما يعرف غيرها ، فمبارك عليهم الانتصارات ما داموا يستحقونها ، وسيكونون جديرون بالبطولة حين يفوزون على الأهلى وحين يخسر الأهلى ويفرط فى فرصته وهو لن يحدث بإذن الله .لقد قرأت تصريحًا للكابتن حسام البدرى تعجبت له بل واستنكرته بشدة وهو يقول : ((إن ضيق الفارق بيننا وبين المنافسين أفضل )) فقلت لنفسى كيف ؟ هل بدأ الرجل يهذى أم أنه لايجد مايقول ، ولكننى بعد تفكير لم يطل أدركت أنه يعانى من شعور بالتراخى لدى اللاعبين أحيانًا وكأنه يريد لهم أن يستثاروا وهذا طبيعى فالفريق منذ فترة طويلة يعانى من حالة تراخى سببها إصابات لامثيل لها ، وتوقفات مفسدة ، وتربص بالفريق ، أما حين يشعر اللاعبون بالخطر فالصورة تتغير، وسنرى أهلى جديد وروح من حديد . وقد لايعجب هذا الكلام رأى الكثير من الأهلاوية الذين يرون أن البدرى ليس جديرًا بتدريب الأهلى ولهم الكثير من المآخذ على البدرى ولهم الحق ولن أدافع عنه فهذا حق يعترف به الرجل أن فى الفريق أخطاء وهو مسئول عن الكثير منها ، ولكنى أتساءل ألم يكن جوزيه فى كثير من الأحيان يخطيء ؟ أتساءل هل يعتبر المدير الفنى للزمالك الذى لم يؤهل ولم يقدم فكرًا فنيًا وهو تحت ضغط حقيقى مثل البدرى ؟ لم يكن الزمالك ولا مديره الفنى تحت أى ضغط فالفريق كان مهلهلا صار يتحرك كثيرًا بعد إبعاد النجوم ، وظهرت الحماسة من خلال الجماهير والتشجيع ، ولكن العناية وحدها حالت دون هزائم أو تعادلات كانت النتيجة فيها لصالح الأبيض الذى يكافح وأقول أنه يكافح ، ومع كل كفاحه فإنه لو سقط فى التعادل أو الهزيمة ستنقلب الموازين . إن النادى الأهلى - وهو ما أريد أن أقوله - يملك الفريق الأقوى والفكر الأعلى والدعم الأوفر والحظ الأكبر فى الفوز بالبطولات وباللقاءات الصعبة ، وحين تكتمل لياقة المصابين ويستريح الدوليون من الإجهاد وتعالج الأخطاء الفنية وهى كثيرة فى الفريق ولعل أهمها وأبرزها فى رأى خط الوسط الكارثى بقيادة عاشور وشبيطة وعبد الله فاروق وشهاب ففى كل المباريات التى خسر فيها الأهلى النقاط الغالية ترى هؤلاء فى فوضى كارثية فى منتصف الملعب تحضير بطيء أقرب للشلل وعجز عن التقدم وتمريرات مقطوعة باختصار كل أنواع الخطأ ، ونتيجة لذلك يصعب اللقاء وربما يسارع المنافسون بالتسجيل فتزيد الأمور تعقيدًا وربما يضطرب الدفاع نتيجة لأخطائهم وترى حالة من العجب والدهشة والذهول مثلما حدث فى المحلة طوال المباراة ومع اتحاد الشرطة خلال الشوط الأول ومع الجيش بعد تسجيل الهدفين وأمام المصرى خلال الشوط الأول ، وبالطبع لم تسعفهم خبرة البدرى التدريبية – فى كل الأحيان - لتدارك الخطأ فتدارك البدرى بتغييراته الموقف يوم لقاء الشرطة وقدم أروع شوط فى تاريخ البطولة ، ولكنه لم يتداركه بل تسبب فيه بتغييراته يوم الجيش . لست أنتقد البدرى لأنى أعرف قدراته وألمس فكره العالى ولكنى دائمًا أطالبه وكل من يغار على الأهلى أن يقسّم اللقاء إلى فترات ومراحل ويوفر الحلول فى وسط هذا التغيير المهول للاعبين ، وألومه على فترات التوقف التى لا يستفيد منها الاستفادة المثلى فمباراتى الحامول والسنبلاوين لم تعد بأية فائدة على عكس ماصرح هو نفسه ، لست ألومه وهو الذى يحب الأهلى أكثر من أى شخص يدعى ذلك ، فهو ابن الأهلى البار حقًا والذى نفخر به وبتجربته والواجب على الجميع ممن يحب الكيان الأحمر أن يسانده ويدعمه بكل قوة فهو لايستحق إلا كل الحب والتقدير . إن فريق الأهلى حين يكتمل نجومه ذوو الخبرة بالبطولات خبرة وائل جمعة وأحمد حسن ومتعب وتريكة وبركات ومعوض وفتحى أبطال أفريقيا الحقيقيون ، ومعهم فضل عبد الفضيل والنجم الواعد أحمد شكرى فسيعود – بإذن الله أقوى مما كان وربنا يبعد عنا التوقفات والإصابات ، وسيذوق الجميع على يد فارس لايعرف إلا الفوز مرار الهزيمة وستتحطم أوهام البلطجة وبذاءات الحناجر على الصخرة الحمراء وسينتفض العملاق الأحمر ويخرج من قمقمه ليعيد الماردين إلى جحور الذل ويتحسرون لتطاولهم على الأهلى ورجالاته ونجومه .الأمر ليس بالتمنى ولكن بالتكاتف من الجميع منا ومن كل أهلاوى من أول رئيس النادى ومجلس الإدارة الذى سيساند الفريق كعادته وحتى أصغر مشجع أهلاوى ، حتى يواصل الأهلى مسيرة البطولات التى لم نعرف غيرها منذ نعومة أظفارنا ولا شأن لنا بنتائج الآخرين ولا بأحوالهم ولا نلتفت لمحاولاتهم لننزلق إليهم فالأهلى أعلى وأقوى وجمهوره هو الأوفى لا يرضى أبدًا أن يتصور ضياع بطولته ، والأيام القادمة ستكون برهان ودليل لجيل ذهبى يسلم الراية فى شموخ كما استلمها ممن سبقوه عبر التاريخ وبإذن الله ستشهد الأيام القادمة على تلك الحقائق .ستبدى لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود وإن شاء الله ستكون البطولة هدية البدرى وجيل تريكة وحسن وبركات وجمعة وفتحى ومتعب للأهلى ومعهم قلوبنا وتأييدنا وتأييد مجلس إدارتنا وجمهورنا الحبيب الأصيل موقع جماهير الأهلي::: عفوًا الدورى للأهلى ولا عزاء للموتورين  | |
|
الشات
