هذه وصيه في العصر الجاهلي وهي نصيحه ثمينه تمثلت في خلاصة تجربه حيه لام عربيه
اي بنيه ان الوصيه لو تركت لفضل ادب تركت لذلك منكي ولكنها تذكر الغافل ومعزنه للعاقل ولو ان امراة استغنت عن الزواج لغنى ابويها وشدة حجتهما اليها لكنت اغنى الناس عنه ولكن النساء لرجال خلقن ولهن خلق الرجال وهي سنة الحياه في اقتران الرجال بنساء اي بنيه انك فارقت البيت الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجتي الى وكر لم تعرفيه وقرين لم تالفيه فكوني له امة يكن لكي عبدا واحملي عني خصالا عشرا تكن لكي ذخرا
صحبيه بلقناعه وعشريه بحسن السمع والطاعه وتعهدي موقع عينه وانفه فلا تقع عينه منكي على قبيح ولا يشم منكي الا اطيب ريح واعرفي وقت طعامه واهدئي عند منامه فان حرارة الجوع مغضبه وتنغيص النوم مغضبه ثم اتقي الفرح عنده ان كان ترحا والاكتئاب عنده ان كان فرحا فان الالى من التقصير والثانيه من التكدير واحفضي بيته ماله وارعي اهله وعياله وملاك الامر في حسن التدبير
وفي الاهل حسن التقدير ولاتعصي له امر ولاتفشي له سرا فيما يرضي الله
فانك ان خالفت امره اوغرت صدره وان افشيت سره لم تامني غدره واعلمي لنك لاتصلين الى ماتحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك والله يخيرلكي