الى اين سيصل مستوى الكرة فى مصر مع الحضرى

قيّم عصام الحضري -حارس مرمى الإسماعيلي ومنتخب مصر- نفسه خلال مشواره في الموسم الماضي، بأنه وقف وسط إعصار ولكنه خرج منه منتصراً، ويتمنى أن يرى نفسه متألقا هذا الموسم وسط جو هادئ، كما وصف علاقته بالإعلام المصري بالمتشابكة والمتوترة خاصة في ظل أزمته الشهيرة مع الأهلي ولكنه يراها الآن هادئة.

وعن عودته إلى مصر قال الحضري في تصريحات أبرزها موقعه الرسمي: 'أنا تركت مفترق الطرق بعودتي إلى مصر وأسير في طريق واضح ومحدد مع الإسماعيلي، وأنا لا أبحث عن عروض احترافية في الوقت الحالي وطريقي الآن في هذا التوقيت هو نادي الإسماعيلي'.

وأضاف الحضري: 'أنا أديت ما عليّ تجاه منتخب بلدي على الرغم من الضغوط الهائلة التي تمت ممارستها لأتنحى عن المنتخب، ولأن رحلة احترافي القصيرة لم تكن هباءً وكُللت بحصولي على كأس سويسرا مع سيون، ولأني عدت مرة أخرى إلى نفسي، فيجب أن أقيّمها'.

ونفى الحضري ندمه على عودته لمصر واعتذاره لجمهور الأهلي موضحاً: 'لم ولن أندم يوماً على عودتي لبلدي، ولن أندم على اعتذاري للأهلي وجماهيره فأنا أخطأت واعتذرت وانتهت القصة'.

وعن حظوظ الدراويش في المنافسة على لقب الدوري العام هذا الموسم أشار الحضري قائلا: 'حظوظ الإسماعيلي قائمة وبقوة فنحن الآن ننافس على المركز الأول، وستكتمل قوة الفريق بعودة الغائبين أمثال خيري وعمر جمال وعبد الله السعيد وعندها سيكون للفريق شكل آخر'.

كما نفى الحضري قصة تربعه على عرش حراسة مرمى مصر مشدداً: 'عرش أي مركز لا يملكه أحد، ولكن دعنا نقول إن الحضري يُجاهد في أن يحافظ على مستواه وحتى يكون جديرا بحراسة عرين مصر'.

وبسؤاله عن تذبذب مستواه في الفترة الأخيرة قال حارس مرمى سيون السابق: 'وهل هناك من لاعب في مصر أو في العالم لم يتعرض لتذبذب في مستواه في فترة من فترات حياته في الملاعب؟!! فما بالك عني وقد تعرّضت لمشكلة وضغوط هائلة طوال عام ونصف، ولكن نتائجي ومستواي الحالي هو أحسن رد على كل ما يقال'.

وتطرّق الحديث عن آمال مصر في التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، حيث يرى حارس مرمى الأهلي السابق أنها ممكنة وبقوة، ولكن أهم شيء أن نحصل على النقاط الست المتبقية بالفوز على زامبيا والجزائر وأنا الآن لا أنظر أبعد من مباراة زامبيا.

كما وجّه الحضري لوماً شديد اللهجة للكابتن أحمد ناجي -مدرب حراس مرمى الأهلي- بعدم وقوفه بجواره بعدما ترك الأهلي واتجه للاحتراف في سويسرا، قائلا للكابتن أحمد ناجي: 'لم أجدك إلى جواري، وتابع الحضري رسائله لكل من الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ومحمود الخطيب نائب رئيس النادي متسائلا: هل القائد ينفصل عن الإنسان أم الاثنان وجهان لعملة واحدة؟'

واختتم الحضري حواره لموقعه الرسمي عن ميعاد اعتزاله الكرة حيث قال: 'عندما أشعر أنني لست قادرا على العطاء كما أرغب'.

وفي النهاية نوجّه السؤال لك عزيزي القارئ..