ياسو عضو هام
تاريخ الميلاد : 15/11/1989 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 19/05/2009 نقاط : 59945 السٌّمعَة : 4
| موضوع: يتحدثون معهم وكانهم يفهمون او يسمعون الإثنين يونيو 29, 2009 7:17 am | |
| مشاعر اطفالنا واحاسيسهم مرهفة وحساسة ، فهي تتأثر بكل ما يأتيها من محيطها الخارجي، ولذلك فإنهم في حاجة إلى تخفيف المخاوف والتوترات التي تنتجها البيئة المحيطة بهم من ضغوط نفسية وأساليب قاسية في التربية والمعاملة الجافة ممن حولهم.
لذلك تجدهم يحاولون بطريقة فطرية ان يعوضوا كل نقص أو حرمان يعانونه سواء كان حرمانا عاطفياً أم مادياً ، فيلجأون إلى اللعب حيث يجدون فيه ما يحتاجونه وما ينقصهم ليجدوا التوازن الذي كثيراً ما يختل بسبب التوترات والضغوط والحرمان .
فيحقق اللعب إشباعا لحاجاتهم ورغباتهم التي لم يستطيعوا إشباعها عبر حياتهم اليومية ... وربما تمكن الطفل أيضاً من خلال اللعبة ايجاد أمور تساعده على حل مشكلاته الخاصة، فهو يقوم بهذا النشاط اللعبي ليتخلص بواسطته من رغباته المكبوتة ونزعاته العدوانية واتجاهاته السلبية ومخاوفه..
**** ولهذا تجد الأطفال يهربون إلى اللعب ويقضون الأوقات الطويلة أمام العرائس والدمى والسيارات والعربات الصغيرة، يتحدثون معها ويخاطبونها كما لو انها تفهم عليهم أو ترد عليهم ويكثر هذا عندما يحس الطفل انه في حاجة إلى التخلص من توتر معين نتيجة قيود أو ضغوط مفروضة عليه، فيحاول أن يخرج من قوقعة الكبت، وضيق التوتر، بهذه الطريقة التي تعتبر عند علماء النفس والسلوك من افضل الوسائل المفيدة في حل مشاكل الطفولة النفسية والسلوكية حتى يحصل الطفل على الاتزان المطلوب ..
**** فالطفل الذي يتعرض للضرب ممن هو أكبر منه-مثلا - يرى انه عاجز عن الرد بالمثل، وحينها يحصل لديه اختلال في التوازن من الناحية الانفعالية، لذلك تجده يحاول أن يتخلص من هذا التوتر والغيظ، فيقوم بأخذ اللعبة ويمثل معها دور الكبار فيقوم بمعاتبتها والحديث معها وزجرها وربما مارس الضرب لها، وكل ذلك بنفس الاسلوب الذي مارسه معه الكبار، وهو بذلك جعل اللعبة وسيلة للقيام بأمر لا يمكنه القيام به في الحقيقة، وبذلك يستطيع ان يتخلص من توتره.
**** والطفل الذي يجد نفسه وحيداً - مثلا - ولا يوجد حوله أطفال يلاعبهم ويلاعبونه أو يحدثهم ويحدثونه ، تجده سرعان ما يهرع إلى لعبته المفضلة والتي هي غالبا العرائس والدمى للفتيات والسيارات والعربات للأولاد.. فيشكو لها وحدته، وانه في حاجة إلى الأصدقاء لكي يلعب معهم ويحدثهم، ثم يبدأ في الحديث مع اصدقائه الألعاب والدمى، ويبادلها الكلام والضحك، في محاولة لتعويض ما يعانيه من كبت بسبب الوحدة والحرمان من الأصدقاء..
**** ومراقبة الاطفال وقت لعبهم فرصة للآباء والمربين لمعرفة أحوال الطفل ودراسة شخصياته ومعرفة مشكلاته الانفعالية ، لأن الأطفال في وقت اللعب يكونون على طبيعتهم وسجيتهم فتتضح رغباتهم وميولهم وتتبين توجهاتهم وسلوكياتهم وبذلك يتمكن المربون من تفسير هذه المشكلات وتقديم ما يحتاجونه من مساعدة وتوجيه ونصيحة.. وربما ساعدنا اللعب الإيهامي على كشف الأمراض الانفعالية عند الأطفال قبل أن تتحول إلى أمراض نفسية متفاقمة يصعب علاجها.
وعلى دروب الخير نلتقي .. | |
|
yoyo مشرفه على قسم الحب والرمنسيه
تاريخ الميلاد : 01/09/1988 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 60703 السٌّمعَة : 19
| موضوع: رد: يتحدثون معهم وكانهم يفهمون او يسمعون الإثنين يونيو 29, 2009 9:23 pm | |
| | |
|
ضى القمر نجمة المنتدى+مشرفه على اقسم المنوعات
تاريخ التسجيل : 21/02/2009 نقاط : 59154 السٌّمعَة : 4
| موضوع: رد: يتحدثون معهم وكانهم يفهمون او يسمعون الجمعة يوليو 10, 2009 11:04 pm | |
| | |
|
البرنسيسة ملكه المنتدى
تاريخ الميلاد : 06/10/1985 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 24/02/2009 نقاط : 59309 السٌّمعَة : 9
| موضوع: رد: يتحدثون معهم وكانهم يفهمون او يسمعون السبت يوليو 11, 2009 11:04 pm | |
| | |
|
nor92 مشرفه على ابطة عشاق ملك الجيل تامر حسني
تاريخ الميلاد : 23/06/1992 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 25/03/2009 نقاط : 59048 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: يتحدثون معهم وكانهم يفهمون او يسمعون الإثنين يوليو 13, 2009 10:54 am | |
| | |
|