~¤ô§ô¤~¤ô§ô¤~فداك ابى وامى ياحبيبى يارسول الله~¤ô§ô¤~¤ô§ô¤~

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~فداك ابى وامى ياحبيبى يارسول الله~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين صلاة وسلاما دائمين متلازمين على افضل الخلق اجمعين صلاة ربى وسلامه عليك ياحبيبى يارسول اللهيقول الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
الم يجدك يتيمافاوى

ووجدك ضالا فهدى

ووجدك عائلا فاغنى

فاما اليتيم فلا تقهر

واما السائل فلا تنهر

واما بنعمة ربك فحدث

صدق الله العظيم
ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتيم الاب وعندما كان فى السادسة من عمره رات امه امنه ان تخرج بابنها محمد الى يثرب ليزور اخواله من بنى النجار فراحت تستعد لرحله طويله فى الصحراء المتراميه
وانتظرت امنه حتى وجدت قافله ذاهبه الى المدينه واخذت معها محمد وام ايمن وانضمت الى الركب
حتى وصلو الى المدينه وتعرف محمد صلى الله عليه وسلم باخواله ومكث عندهم شهرا ولماانتهت الزياره وخرجت القافله من يثرب هبت عاصفه شديده فى الطريق لم تتحملها صحة السيده امنه وفى ليله من الليالى ماتت امنه ماتت ام رسول الله ماتت ام الحبيب وهو ابن سته ماتت على الطريق ومحمد صلى الله عليه وسلم يذرف عليها الدموع ثم حملتها ام ايمن الى قرية الابواء ودفنتا بها ثم عادت بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الى مكه والحزن يعتصر قلبه

عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكه ليس يتيم الاب فقط ولكنه يتيم الام ايضا كم هذا كان صعبا عليك يارسول الله كم ليله حملت رياح مكه دموع عينيك الى الابواء كم ليله صحت باكيا امى امى

عاش سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى رعاية جده عبد المطلب وكان جده يحبه كثيرا ويعطف عليه لا ياكل الا اذا اكل معه ولا يخرج الا اذا خرج معه
ثم مرض عبد المطلب فلزم فراشه فكان ابناؤه ياتون اليه يزورونه وكان محمد صلى الله عليه وسلم يقف بالقرب من سرير جده وينظر الى وجهه الذابل فيدمع عليه ويحبث حزنه ها هو جده يموت امام عينه مثل امه التى ماتت امام عينه فمن يكفله بعده
عرف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الم اليتم والحزن وسكن قلبه ينظر الى جده وهو على فراش الموت ثم لمحه جده وهو دامع العينين ثم راح يمسح ظهره بيده فى حنان ثم اوصى ابنه ابا طالب ان يكفله بعده
ومات عبد المطلب ووقف صلى الله عليه وسلم جنب سريره يذرف الدموع ثم خذه ابو طالب وضمه الى اولاده واحبه حبا فاق حبه لابناءه فما كان ياكل الا معه ولا ينام الا جنبه
كانت قريش تستعد لخروج القافله الى الشام وكان ابو طالب على راس القافله فلما ركب ناقته واستعد الجميع للسير امسك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بزمام ناقة ابى طالب وقال\
ياعم الى من تكلنى ولا اب لى ولا ام
فرق له ابى طالب وقال\ والله لاخرجن به معى ولا يفارقنى ولاافارقه ابدا
ففرح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فرحا شديداووصلت القافله الى سوق بصرى وهو مكان بشرق الاردن وكان ياتى اليه التجار الرومان ليقايضوا العرب ببضائعهم
فكان بقرب السوق دير وكان بذلك الدير راهب اسمه بحيرا وكانت قوافل العرب تمر بالدير فلا يلتفت اليها بحيراولكن القافله التىبها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لفتت نظره فارسل الى ابى طالب \انى قد صنعت لكم طعاما يامعشر قريش واحب ان تحضروه كلكم
فتعجبوا من امره لانهم كانو يمروا عليه كثيرا ولم يلتفت اليهم
فذهبوا لياكلو لكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جلس تحت الشجره
فاخذ ينظر بحيرا فيهم على العلامات التى كانت مكتوبه عندهم عن النبى المنتظر فلم يجدها فى اى منهم فسال\هل تخلف احد منكم عن الطعام فقالو\لا ولكن هناك طفل صغير يجلس تحت الشجره فقال اذن ادعوه لياتى
فاتو به وجلس سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الى جوار بحيرا فاخذ بحيرا يساله بعض الاسئله ثم ذهب الى ابو طالب وقال له\ماهذاالغلام من!
فقال له هذا ابنى
فقال له\ماهو ابنك لانه يعلم ان النبى المنتظر يشب يتيما
فقال \انه ابن اخى*
فقال له\ارجع بابن اخيك الى بلاده واحذر عليه اليهود فوالله لئن راوه وعرفوا منه ماعرفت لقتلوه
ثم عاد سيدنا محمد مع عمه الى مكه حيث كان يرعى غنم اهله*وللموضوع بقيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته