فى تاويل رؤيا العبد نفسه بين يدى ربه عز وجل فى منامه

من رآى فى منامه كانه قائم بين يدى الله تعالى والله تعالى ينظر اليه فآن كان الرائى من الصالحين
فرؤياه رؤيا رحمه وان لم يكن من الصالحين فعليه بالحذر لقوله تعالى يوم يقوم الناس لرب العالمين ) فان راى كانه يناجيه اكرم بالقرب وحبب الى الناس قال الله تعالى (وقربنا نجيآ) وكذلك لو راى انه ساجد بين يدى الله تعالى قوله نعالى (واسجد واقترب )
فان راى ان يكلمه من مراء حجاب حسن دينه وادي امانه ان كانت فى يده وقوى سلطانه
ومن راى ان يكلمه من غير حجاب فانه يكون خطا فى دينه لقوله نعالى (وما كان ابشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب) فان
رآه بقلبه عظيما كانه سبحانه قربه واكرمه وغفر له او حاسيه او بشره ولم يعاين صفه لفى الله تعالى
فى القيامه
وباقى المزيد من التفسير