منتدى سفينه الحب
جهود أهل السنة في المحافظة على القرآن الكريم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جهود أهل السنة في المحافظة على القرآن الكريم 829894
ادارة المنتدي جهود أهل السنة في المحافظة على القرآن الكريم 103798
منتدى سفينه الحب
جهود أهل السنة في المحافظة على القرآن الكريم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جهود أهل السنة في المحافظة على القرآن الكريم 829894
ادارة المنتدي جهود أهل السنة في المحافظة على القرآن الكريم 103798
منتدى سفينه الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى سفينه الحب

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الشاتالشات  دخول  

Get a_m_o_n chat group | Goto a_m_o_n website
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://www.facebook.com/groups/878454838969367/
جروب الطلاق نهايه الم وبدايه امل



 

 جهود أهل السنة في المحافظة على القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمادة البرنس
عضو مبتدا
عضو مبتدا
حمادة البرنس


ذكر
تاريخ الميلاد : 08/08/1994
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
نقاط : 52022
السٌّمعَة : 1

جهود أهل السنة في المحافظة على القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: جهود أهل السنة في المحافظة على القرآن الكريم   جهود أهل السنة في المحافظة على القرآن الكريم Emptyالخميس يونيو 10, 2010 4:01 pm

القرآن الكريم مصدر عزٍ وكرامةٍ للمسلمين وهو سر سعادتهم في الدنيا والآخرة، ولذا فقد أولوه اهتمامهم البالغ وعنايتهم الفائقة وأنزلوه المنزلة اللائقة به ولم يحظ أى كتاب غيره من الكتب بمثل ما حظي به القرآن الكريم من العناية الشديدة..


<BLOCKQUOTE>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالقرآن الكريم مصدر عزٍ وكرامةٍ للمسلمين وهو سر سعادتهم في الدنيا والآخرة، ولذا فقد أولوه اهتمامهم البالغ وعنايتهم الفائقة وأنزلوه المنزلة اللائقة به ولم يحظ أى كتاب غيره من الكتب بمثل ما حظي به القرآن الكريم من العناية الشديدة والاهتمام البالغ، فقد وجه المسلمون كل جهودهم، وبذلوا كل ما في وسعهم من أجل حفظ القرآن والحفاظ عليه كما أنزله الله تعالي على رسوله الأمين الذي عرف بامانته حتى قبل بعثته عليه أفضل الصلاة والسلام وشهد به عدوه قبل مُواليه، إلي أن وصل إلينا القرآن سالما محفوظاً، وإلي أن يرث الله الأرض ومن عليها سيبقي القرآن الكريم موضع اهتمام المسلمين وعنايتهم دائما وأبداً .

عناية النبي -صلى الله عليه وسلم- بالقرآن الكريم
وتتجلى عناية المسلمين بالقرآن الكريم وجهودهم في المحافظة عليه في الخطوات التي اتبعوها تجاه القرآن الكريم بدءا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- نفسه، ثم أصحابه الكرام رضي الله عنهم، فمن جاء بعدهم من التابعين لهم بإحسان إلي يومنا هذا، فالنبي صلي الله عليه وسلم الذي هو أمين الأرض قد بلغ من عنايته بالقرآن وحرصه على حفظه وسلامته وشدة اهتمامه به أنه كان يتابع جبريل عليه السلام عند تلقي الوحي منه، ويقرأ معه قبل أن ينتهي جبريل عليه السلام، وكان -صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك كله حرصا منه على حفظ ما يأتي به جبريل من القرآن لئلا ينساه ويتفلت منه بسبب نسيانه، فكان يعالج من نزول القرآن أشد المعالجة، إلي أن طمأنه الله تعالي وضمن له بقاء القرآن محفوظا، وتكفل بجمعه في صدره وبيانه، وأنه لا ينسى منه شيئا إلا ما أراد نسيانه فلا شئ عليه في ذلك.
قال تعالي: ﴿لا تحرك به لسانك لتعجل به﴿16﴾ إن علينا جمعه وقرآنه ﴿17﴾ فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ﴿18﴾ ثم إن علينا بيانه[القيامة: 16- 19]، وقال تعالي: ﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علم[طه:114]، وقال تعالي: ﴿سنقرؤك فلا تنسى ﴿6﴾ إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى[الأعلي:6-7]

هكذا كان حرصه -صلى الله عليه وسلم- على القرآن واهتمامه به فجمع الله القرآن في صدر رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم- وأراحه من العناء الذي كان يجده في نفسه من خوف نسيان القرآن وانفلات بعض أجزائه.

وكذلك كان جبريل عليه السلام يعارضه القرآن كل سنة مرة في شهر رمضان، وفي السنة التي توفي فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عارضه فيها مرتين، إيذانا بقرب أجله -صلى الله عليه وسلم-، وتأكيدا لحفظ القرآن الكريم في صدره الشريف وبقاء ما لم ينسخ منه، كما وردت بذلك الأحاديث الصحيحة، منها: ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس بالخير وأجود ما يكون في شهر رمضان لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الربح المرسلة) [صحيح البخاري مع الفتح، كتاب فضائل القرآن 9/34]

وروي البخاري أيضا من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (كان يعرض علي النبي -صلى الله عليه وسلم- القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف في كل عام عشراً، فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه). [صحيح البخاري مع الفتح، كتاب فضائل القرآن 9/34]

كُتَّاب الوحي
وكذلك يدل على عناية النبي -صلى الله عليه وسلم- بالقرآن اتخاذه كُتَّابًا، كانوا يعرفون بـ "كُتاب الوحي" وهم كثيرون، منهم: الخلفاء الراشدون الأربعة، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي بن كعب، وغيرهم رضي الله عنهم.

فكان -صلى الله عليه وسلم- إذا نزلت عليه آية أو سورة من القرآن أمر من حضر من هؤلاء الكتاب بكتابتها مع إرشاده إياهم إلي موضع الآية من سورتها، فكانوا يكتبون كل ذلك فيما يتيسر لديهم من أدوات الكتابة وقتذاك، كالرقاع، واللخاف، والأكتاف، والعسب، وما أشبه ذلك من أدوات الكتابة التي كانت متيسرة عندهم في زمانهم ذلك. [فتح الباري للحافظ ابن حجر 9/22]

ولم ينتقل النبي -صلى الله عليه وسلم- إلي الرفيق الأعلي إلا والقرآن كله مجموع، وإن كان متفرقا في الرقاع والعسب وغيرها. كما كان -صلى الله عليه وسلم- يحرص على إقراء الصحابة رضي الله عنهم القرآن الكريم وتحفيظهم إياه مع بيان معانيه لهم وأحكامه فكثر منهم حفاظ القرآن الكريم، إما كله وإما أجزاء منه، كل بحسب ما تيسر له منه، فضمن الحفاظ على القرآن بالحفظ في الصدور وبالكتابة في السطور.

هذا قليل من كثير من عناية النبي -صلى الله عليه وسلم- بالقرآن الكريم وبسلامته.

عناية الصحابة رضي الله عنهم بالقرآن الكريم
وأما عناية الصحابة رضوان عليهم بالقرآن الكريم فهي استمرار لما بدأه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فإنه -صلى الله عليه وسلم- مهد لهم الطريق ورباهم على ذلك.

ويتمثل ذلك في عدة أمور منها:
1- حرصهم الشديد على تلقي القرآن مشافهة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لفظا ومعني واجتهادهم في حفظ ما يتلقون من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الآيات والعمل بأحكامها، فتعلموا القرآن من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لفظا ومعني وعملا كما جاءت الأحاديث الكثيرة التي تحدثت عن حرص الصحابة على حفظ القرآن الكريم .

يقول ابن الجزري -رحمه الله-: «ولما خص الله تعالي بحفظه من شاء من آله أقام له أئمة ثقات تجردوا لتصحيحه وبذلوا أنفسهم في إتقانه وتلقوه من النبي -صلى الله عليه وسلم- حرفا حرفا لم يهملوا منه حركة ولا سكونا ولا إثباتا ولا حذفا، ولا دخل عليهم في شئ منه شك ولا وهم وكان منهم من حفظه كله، ومنهم من حفظ أكثره، ومنهم من حفظ بعضه، كل ذلك في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-». [النشر في القراءات العشر 1/6، وانظر الاتقان في علوم القرآن للسيوطي]

وهكذا لا يوجد جزء من القرآن الكريم إلا وهو محفوظ في صدور الصحابة رضي الله عنهم.

جمع القرآن وكتابته
2- ولشدة حرصهم على القرآن الكريم فإنهم لم يكتفوا بحفظهم للقرآن في صدورهم فحسب، بل أضافوا إلي ذلك الكتابة في السطور، حيث كان بعضهم يكتب القرآن في أدوات الكتابة المتيسرة لديه من الرقاع واللخاف والأكتاف وغيرها، كل ذلك مبالغة في المحافظة على بقاء القرآن سالما كاملا كما أنزله الله تعالي على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-.

ويؤكد ذلك ما قاموا به من جمع القرآن الكريم في الصحف بعد أن كان في أشياء متفرقة، لما خافوا عليه ضياع بعض أجزائه بسبب موت حفاظه في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، حيث أشار إليه بذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما استحر القتل بقراء القرآن في معركة اليمامة مع مسيلمة الكذاب، كما هو واضح من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه في جمع القرآن علي عهد أبي بكر رضي الله عنه عند البخاري رحمه الله تعالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جهود أهل السنة في المحافظة على القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع رائع عن القرآن الكريم ( على منهج أهل السنة والجماعة)
» نزول القرآن الكريم
» فضل سور القرآن الكريم
» أخوف آية فى القرآن الكريم .
» خطوات حفظ القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سفينه الحب  :: الاقسام الاسلاميه :: 

@ قسم القران الكريم والحديث الشريف @

-
انتقل الى: