سيدتي
يموتُ الرجلُ شامخاً
أيتُها الجميلةُ الناعسةُ
نعم يرحلُ الرجلُ واقفاً على قديمه
أتعلمين لماذا
لأن شموخهُ يرفضُ أن يُهانُ و تُداسُ كرامتهُ
فــما أحلا من
البُركانُ حينما يهيجُ متوهجا
يـصطلي بـعنفوانُ فـورانـهُ
و
تبدأُ قشرةُ فوهتهُ بالهشاشةُ
فــتحينُ لحظاتُ ثورانـهُ المُلتهبُ
يُذيبُ بتوهجُ حرارتهُ كُلُ ما يعترضُ أمامهُ
و أن كان ذلك بقوةُ الفولاذُ
سيدتي
سأتيكِ متوهجاً مُلتهباً
يحتويني شموخُ الرجلُ لشجاع
سـ أعلنُ لكِ عن ما يحتويني
من شعوراً
يجذبُني
أليكِ بشعورُ الولهان
يسحرُني
قوامُكِ
يشلُ أقدامي
عندُ مملكةُ سُلطانُكِ
فــأعذريني سيدتي
حينما أبوحُ لكِ
عن مافي مكنوني
ســأطلُقُها في سماءُ كونُكِ الشاسعُ
أسمحي لي أن
أُهيمُ و أتمتعُ
بــ هيامُ المجنووووووووون
سيدتي
دعيني أُعانقُ
سموِكِ الساحرُ
أُنادمُكِ
بـكأسْ خمرةُ الحُب
أتغنى بــأعذبُ كلماتُ الغزل
أبْني لي كونًُ في عالمُكِ
أو
حطمي ذَلكَ الكونُ
دعي همساتي تــهمسُ لكِ
مع بدايةُ بزوغَ ضوءُ القمرُ
فــلا رُبما تُشرقُ شمسُ ذلك اليوم
فــ لا تجدي الآ همساتُ أوراقي
فـلملمي تلكَ الأوراقُ
و
كفني جثامينُها بقماشًُ أسودُ
و
أركُنيها بــأعلى رفًُ لديكِ
و
ضعي برُكنِها الأيسرُ بالبنطُ العريض
و شاحًُ أسودُ
و
أكتُبي بحبراً أحمرُ أن سارقُ اللحظاتُ
رحل و سيبقى ذكرىَ لكُلُ من يرتادُ هذا الُمنتدى الرائعُ
سيدتي
لما دعيتيني أسربلُ عباراتي
المملةُ
دون أن أبوحُ لكِ بما في جُعبتي من مشاعرًُ نحوكِ
سأعلُنها صريحةً
بأني
أُحبُكَ أُحبُكَ أُحبُكَ أُحبُكَ أُحبُكَ